اجتمع في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، اليوم الجمعة، أكثر من 60 شخصية تمثل أطيافاً وتيارات سياسية متنوعة من مناطق سورية مختلفة بمشاركة وفد من “مسد” للتأكيد على الحل السياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 10 سنوات ومناقشة مفهومي الهوية الوطنية الجامعة واللامركزية.
وجاء الملتقى الذي سيستمر ليومين بعد دعوة وجهتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية المنبثقة من لقاءات ستوكهولم التشاورية في العاصمة السويدية استوكهولم أواخر العام الماضي.
وقالت عضوة اللجنة التحضيرية “جاندا محمد”، في مستهل الملتقى، “ما نطرحه اليوم من مبادرة تهدف لتوحيد الرؤى والمواقف السورية الوطنية”.
وأشارت إلى أن “انعقاد الملتقى هو نتاج لعمل دؤوب على مدار عامين من مشاورات عدة مع قوى سياسية وطنية سورية مستقلة وأكاديمية داخل سوريا وخارجها”.
وأكدت عضوة اللجنة التحضيرية، أن الحوار السوري _السوري هو المخرج الوحيد لحل الأزمة السورية.
ومن جانبه، قال حسن محمد علي، عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، “نهدف من خلال هذا الملتقى ل لملمة شمل السوريين للتحول نحو سوريا الديمقراطية”.
وسبق ملتقى القامشلي التشاوري سلسلة ملتقيات داخل سوريا وخارجها كان آخرها في مدينة الرقة مطلع الشهر الحالي وقبلها في مدينة حلب آب الماضي إضافة لملتقى استوكهولم آواخر 2021.