أواخر عام 2019 أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي رعاية حوار كردي بين الأحزاب المنضوية ضمن الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن الائتلاف المعارض وبرعاية الخارجية الأميركية.
في هذا الصدد التقى المبعوث الأميركي لشمال وشرق سوريا سكوت بولز ممثلي أحزاب الوحدة الوطنية الكردية في مدينة قامشلو.
وقال الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى، إن المبعوث الأميركي الجديد التقى بوفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية بهدف استأنف الحوار الكردي – الكردي.
وأضاف موسى بانه أبدو استعدادهم للجانب الأميركي وأبلغناهم جهوزيتنا لاستئناف الحوار وتذليل العقبات، لكن هناك موضوعات أمنية وتدخلات تحصل في المنطقة، والتهديدات التي تطلق من قبل الاحتلال التركي، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي.
وقبل “الوحدة الوطنية” كان المبعوث الأميركي قد التقى “الوطني الكردي” وبحث الموضوع ذاته مع ممثليه.