قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لن يقيم علاقات دبلوماسية مع حكومة دمشق ولن يرفع العقوبات المفروضة عليها، ولن يبدأ العمل على إعادة إعمار البلاد حتى يكون هناك انتقال سياسي، وهو أمر لم يحصل حتى الآن، حسب ما أوردته وكالة روسية.
وأشار إلى أن: “هناك حدثاً مهماً جداً حدث في السابع من أيار الماضي، عندما قررت الجامعة العربية إعادة ضم سوريا إلى قاعاتها”.
وأضاف: “يبدو أنه كان هناك محاولات للعمل على علاقات طبيعية بين الدول العربية والحكومة السورية ونتابع أيضا جهود تركيا فيما يتعلق بالنظام السوري الموجود حالياً”، متابعاً: “دعوني أقول إن تلك ليست الطريق التي كانت لتسلكها الدول الأوروبية”.
وأكد بوريل،”مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الحكومة السورية”، مشيراً إلى أن “الظروف الآن في الاتحاد الأوروبي ليست مواتية لتغيير سياساته تجاه سوريا”.
وقال: “سنرى قريباً ما إذا كانت هذه الجهود مقنعة وما إذا كانت هذه الجهود ستقنع النظام السوري للبدء في المفاوضات مع دول الخليج ودول الشرق الأوسط بالإضافة إلى احترام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.