أخبار عاجلة

بيان اتحاد المثقفين حول التطورات التي تشهدها منطقة زينه ورتي

 

اصدر اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة اليوم بيان حول التطورات التي تشهدها منطقة زينه ورتي ,و سعي الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان إلى خلق توترات لصالح الاحتلال التركي.

وجاء في البيان الذي قرئ باللغة الكردية من قبل عضو الهيئة الإدارية لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة كرديتار دريع في حديقة القراءة بمدينة قامشلو:

“إلى شعبنا الكردي المضحي والقوى الكردستانية, وكل المثقفين الوطنيين والغيورين على مكتسبات وتضحيات الشعب الكردي لأجل الحرية.

لا يخفى على أحد حقيقة تقاسم كوردستان بين القوى الغاصبة في المنطقة بحسب اتفاقيات استعمارية , همشت تطلعات الشعب الكردي في الحرية وجعلته ضحية للأنظمة الشوفينية والعنصرية في المنطقة, ليلقى الويلات والمجازر والتهجير القسري , وخاصة من الدولة التركية الفاشية على امتداد تاريخها الدموي”.

وبين البيان أنه استوجب مقاومات وثورات دموية من قبل شعبنا لنيل حريته وكرامته وتبوأ المكانة اللائقة به في العالم , وبعد نضال طويل تمكن شعبنا من إحراز الكثير من المكتسبات في باشور كردستان وغرب كردستان  , مما دفع بأعداء شعبنا وخاصة  الفاشية التركية  إلى إعلان حرب مفتوحة وعلى كافة الأصعدة ضد شعبنا وحركته التحررية معتبرا ذلك معركة الوجود واللاوجود.

وبيّن البيان إلى أن مقاومة الشعب في وجه الاحتلال التركية هي  مقاومة  الوجود واللاوجود, وقال: “لذلك رأينا  نداءات الوطنيين والغيورين على مستقبل الشعب الكردي في الدعوة الى وحدة الصف الكردي وتجاوز كل الخلافات البينية بين القوى الكردستانية  للوقوف بوجه كل التحديات والمؤامرات على مكتسبات ومستقبل شعبنا وكما شهد باشور كردستان في المراحل السابقة  صراعات دامية راحت ضحيتها الالاف من خيرة أبناء شعبنا”.

وأوضح مثقفو إقليم الجزيرة عبر البيان:  “أنه اليوم أيضا تسعى القوى المعادية لتطلعات الشعب الكردي وخاصة الفاشية التركية إلى إذكاء جذور الصراع الكردي الكردي بأيادي كردية ومستهدفة بالدرجة الأولى حركة التحرر الكردستانية ومستقبل الشعب الكردي, بخلاف كل الحجج والادعاءات والتبريرات من بعض القوى الكردية عن حقيقة التحركات الأخيرة في زينة ورته التي تشكل منطقة إستراتيجية تسعى الدولة التركية من خلالها الى التضييق على مناطق الدفاع المشروع وبأيادي كردية”.

وناشد اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة كافة القوة الكردستانية تغليب مصالح الشعب ومكتسباته على إرضاء القوة الإقليمية ومؤامراتهم, وتغليب لغة الحوار لما فيه مصالح شعبنا , وأدانوا بشدة كل مسعى من اي جهة كانت الدخول في مغامرة إشعال اي صراع كردي- كردي لن يحمد عقباه على كل القوة الكردستانية ومستقبل شعبنا ,ولن تخدم سوى أعداء الشعب الكردي وخاصة الفاشية التركية.