اتهم اتحاد مثقفي مقاطعة كوباني أحزاباً كردية بخلق العوائق لتوحيد الصف الكردي، والسعي لإشعال حربٍ تحركها تركيا في جنوب كردستان.
وأصدر اتحاد المثقفين في إطار ردود الفعل بصدد التوترات الجارية بياناً جاء فيه:
“في ظل هذه الأوضاع الراهنة والمتشكلة بانتشار هذا الوباء الذي كان أشرس وباء عرفه العالم منذ قرن، إلا نحن الكرد نعيش حالة أخرى تماماً، ففي كل مرة وبعد جهد جهيد لتقريب وجهات النظر، وترتيب البيت الكردي، تقوم بعض الأحزاب السياسية بضرب هذا المشروع الذي من شأنه إزالة كافة العوائق و الحواجز لتوحيد الصف الكردي، مؤامرة جديدة تحاك اليوم ضد الشعب الكردي عامة، و خيانات مستمرة تودي بحياة الكردي على يد أخيه الكردي في أبشع صورة يمكن أن يعرفها المرء أو يدركها.
جنوب كردستان يتعرض اليوم لمؤامرة جديدة، فمخمور محاصرة ومشارف قنديل تُقصف ليل نهار، وأفواج البيشمركة تتحرك إلى تلك المناطق، وتصعيد جديد من قبل (KDP).
أما تركية الفاشية مرة أخرى تحرض وتضرب وتقصف مواقع قريبة منها ليرتقي بعض الرفاق إلى مرتبة الشهادة، نحن اليوم قاب قوسين أو أدنى من اندلاع حربٍ إن لم تتراجع تلك القوات من أطراف قنديل.
جنوب كردستان يعيش حالة حساسة والأوضاع في تلك المناطق مأساوية، فعلى الكتّاب والمثقفين إظهار ردود فعلهم والدعوة إلى حل هذه المشكلة بالحوار والبعد عن الاقتتال الكردي الكردي، وعليه أن يقوم بدوره في توحيد الصف الكردي من خلال مناقشات جدية ودعوات وحوارات وصفّ جبهة ضد كل المؤامرات التي من شأنها إشعال الصراعات بين الشعب الكردي.
اليوم يقع على عاتق المثقفين والكتّاب والفنانين العمل على نشر كتاباتهم وآرائهم وأعمالهم وتخليد دورهم من خلال رفع بيانات بأسمائهم للوقوف ضد ما يحصل من مؤامرات على الشعب الكردي.