يحل علينا عيد الصحافة الكردية والذي يصادف الثاني والعشرين من نيسان من كل عام وسط جملة واسعة من المتغيرات على الصعيدين العام والإعلامي، وهو ما يضيف لهذا اليوم أهمية خاصة ويستوجب مراجعة هامة من قبل الجميع لتفاصيل الحالة والواقع الإعلامي في شمال وشرق سوريا.
وإننا في مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إذ نتقدم بخالص التهاني لكافة العاملين في الحقل الإعلامي في شمال وشرق سوريا بهذه المناسبة، نود التأكيد على الدور الهام الذي تقوم به وسائل الإعلام العاملة في شمال وشرق سوريا وكافة العاملين فيها لإيصال صوت المواطنين للجهات المسؤولة وإيصال حقيقة الحدث في شمال وشرق سوريا للعالم.
وننوه إلى أن الإلتزام بالمهنية والمصداقية في العمل الإعلامي من أولويات أي خطة تقوم على أسس إستراتيجية لبناء إعلام متعافي ومتطور ومن الضرورة بمكان تضافر الجهود في هذا الميدان لخلق واقع إعلامي أفضل تراعى فيه حقوق الصحفيين بكل تفاصيلها ويحظى المنتج الإعلامي بأفضل المعايير المهنية والأخلاقية.
ونؤكد بأننا نعمل على وضع قانون جديد للإعلام يتيح لجميع الصحفيين ممارسة حقوقهم دون انتقاص ويعينهم على الالتزام بواجباتهم وفق أخلاقيات هذه المهنة ومضامين مواثيق الشرف الصحفي عالميا.
كما أننا نعمل على الوصول لمقاربة إستراتيجية في التفكير لأجل تطوير الإعلام في شمال وشرق سوريا بعيدا عن الآنية في التفاعل مع الظروف والأحداث، كما لن تفوتنا محاولة إيجاد أفضل حالات التنسيق بين كافة الأطراف بما يخدم تسهيل مهمة الإعلاميين في الوصول للمعلومة والحصول عليها بما يضمن انفتاحا حقيقيا على الإعلام من قبل كافة المؤسسات والأطر.
وفي الختام نتوجه بالنداء لكافة العاملين في الحقل الإعلامي من أبناء شمال وشرق سوريا في الداخل والخارج لمد يد العون والمساندة بالخبرات والمقترحات للجهات المشرفة على الإعلام في الإدارة الذاتية بما يخدم تطوير الحالة الإعلامية في المنطقة.
كما نذّكر جميع وسائل الإعلام خارج مناطق شمال وشرق سوريا وكافة المؤسسات والإتحادات والنقابات التي يتركز نطاق عملها في مناطقنا بأن أبوابنا مفتوحة لنشاطهم على أرض الواقع بما يضمن لهم أفضل الظروف لإنجاح عملهم ويضمن لنا وجود حالة إعلامية أكثر تنوعا.
مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
عين عيسى
٢١ نيسان ٢٠٢٠