أعلنت “قوات تحرير عفرين” مسؤوليتها عن عمليات الاستهداف لمقرين لجيش الاحتلال التركي، في قرية غزاوية التابعة لناحية جندريسه في عفرين بتاريخ 12 أيلول الجاري، التي أدت إلى مقتل 7 جنود أتراك فيما وأصيب عدد آخر بجروح، إضافة لتدمير عدد من الآليات العسكرية.
وأصدرت “قوات تحرير عفرين”، بيانا كشفت فيه عن تفاصيل تلك العمليات .
وجاء في نص البيان ما يلي:
“بتاريخ 12 أيلول، وفي ساعات المساء، نفذت قواتنا عمليتين نوعيتين استهدفتا مقرين للاحتلال التركي، في قرية غزاوية التابعة لناحية جندريسه.
ونتج عن العملية، مقتل 7 جنود لجيش الاحتلال التركي، إضافة لإصابة 10 جنود ومرتزقين بجروح متفاوتة، فيما دمرت 8 نقاط للرصد، وعربتين من نوع BMB ودبابة.
وبعد العملية وصلت طائرتا هليكوبتر من عفرين وجندريسه، وعدد من سيارات الإسعاف لموقع العمليتين، ونقلت قتلى وجرحى الاحتلال.
جيش الاحتلال التركي، استهدف قرى في ناحية شيراوا بالقذائف، فيما استمر تحليق الطائرات المسيرة في سماء المنطقة، هذا واسفر القصف على قرية برج القاص عن إصابة مدنيين، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات القرويين.
عملياتنا تعتبر انتقاماً للممارسات الوحشية والبعيدة عن الإنسانية للاحتلال التركي بحق أهالي عفرين”.