في ظل الأزمة التي يمر بها السوريون من سوء الوضع المعيشي والاقتصادي، وغلاء الأسعار وعدم إمكانية الحكومة السورية بتأمين المواد الأولية للسكان والنازحين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بافتتاح مستشارة بشار الأسد، مطعماً فاخراً وسط العاصمة دمشق.
وخلال اليومين الماضيين، أثارت افتتاح لونا الشبل، لمطعم فاخر في حفل حضره مسؤولين وشخصيات فنية، وسط استهجان لأسعار الوجبات الخيالية، حيث بلغت أقل واحدة 100 ألف ليرة سورية أي ما يعادل راتب موظف تقريباً.
وتداول السوريون صوراً للمطعم الواقع في حي المزة، وهو يقدم وجبات روسية وغربية، حيث يشرف على إعدادها شيفان روسيان، وبأسعار باهظة، مما أثار غضب وسخط الكثير من السوريين على خلفية ما تعيشه البلاد من أزمة وصعوبات اقتصادية.
وأثارت “الشبل” غضب ملايين السوريين واستياءهم بسبب كلامها عن الصمود ومطالبتها السوريين بالصبر أمام الظروف المعيشية السيئة، بينما تكلّف إطلالاتها آلاف الدولارات، وتفتتح اليوم مطعماً فاخراً تكلفته ملايين الدولارات.
والجدير بالذكر، بأن “الشبل” المستشارة الخاصة للرئيس السوري، بشار الأسد، مدرجة على قوائم العقوبات الأميركية، إلى جانب زوجها، عمار ساعاتي، الذي يعتبر أحد كبار مسؤولي حزب البعث.
وبحسب بيان للخارجية الأميركية، في آب/ أغسطس 2020، قاد “عمار ساعاتي” منظمة سهلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد وأجهزته الأمنية والاستخباراتية.