طأفادت أنباء بهروب قرابة 30 مسلحاً من الفصائل الموالية للاحتلال التركي بينهم قادات من مدينة سري كانيه/رأس العين المحتلة، نحو مدينة إدلب المحتلة والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام التي بدورها تحقق أرباحاً هائلة من عائدات المعابر الحدودية بعد أن سمحت لها المخابرات التركية بتسلم هذه المعابر مع الأراضي التركية ومع باقي المناطق المحتلة، وأيضاً من عمليات التهريب والتجارة بالمواد المخدرة حيث يعرف أن المناطق المحتلة تركياً وخاصة التي تسيطر عليها تحرير الشام باتت مستنقعاً من المواد المخدرة وصناعتها والاتجار بها.
كما أفادت الأنباء أيضاً أن من بين هؤلاء القادة الهاربين “أبو عدي الدرعاوي” قائد فصيل السلطان مراد، و “أبو عبيد الرحمن” قائد فصيل الحمزات المتحالف مع هيئة تحرير الشام ومع العمشات، حيث يسيطر هذا التحالف المتشكل منذ أكثر من عام، على مناطق واسعة من عفرين وإدلب والباب وإعزاز.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن هروب هؤلاء يأتي على خلفية الاعتقال المستمر لقادة الفصائل من قبل الاحتلال التركي وسعيه لاستبدال قادة الفصائل وفرض الإقامة الجبرية بحقهم، لا سيما وأن هؤلاء يخضعون للعزل أو يواجهون مصير التصفية بناء على رغبة قادة الجيش التركي المدرب لهم والمسؤول عنهم.