تم تأجيل نتائج انتخابات “مجلس الشعب ” في مدينة دير الزور إلى مساء اليوم الأربعاء، بسبب اقتحام المدعو “الشيخ مهنا الفياض” شيخ عشيرة “البوسرايا” مبنى محافظة دير الزور واعتدائه بالسب والشتم على القائمين على صناديق الاقتراع متهما إياهم بتسريب نتائج الانتخابات والتزوير والتلاعب بها، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الأمن التابع لحكومة دمشق واعتقال القائمين على الصناديق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقا للمعلومات فإن موقف شيخ عشيرة “البوسرايا” والذين يشكلون الغالبية بريف دير الزور الغربي، جاء بعد أن أعلن كل من المدعو “مدلول العزيز” الموالي للمجموعات الإيرانية و”خليفة المرسومي” فوزهما بالانتخابات قبل صدور النتائج.
ومع بدء باب الترشح للانتخابات في 15 من تموز، أجبر قائد “الدفاع الوطني” في دير الزور المدعو “فراس جهام” العناصر العاملة تحت إمرته مع ذويهم على التصويت لصالحه مهدداً بخصم رواتبهم الشهرية أو منحها لعناصر آخرين في حال عدم الامتثال لأوامره.
كما عمد المدعو “مدلول العزيز”، الموالي للمجموعات الإيرانية، إلى منح “رشوة” قدرها 20 ألف ليرة سورية لكل صوت ينتخبه في منطقة حطلة والحسينية، التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق والمجموعات الإيرانية.
بدوره، قام المدعو “هاشم السطام”، قائد مجموعة “أسود العكيدات” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، بجمع أصوات لصالحه بوساطة “رشوة” في مدينة الميادين والعشارة، مهدداً أبناء القرى في ريف دير الزور الشرقي للتصويت لصالحه والحضور على نفقتهم الشخصية. كما قام شيخ عشيرة “البوسرايا” في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، على حصر الأصوات لصالحه عبر دفع رشاوى مالية لبعض المخاتير في ريف ديرالزور الغربي.