تجدّد القصف الجوّي الروسي، على منطقة خفض التصعيد، حيث عادت الطائرات الروسيّة لتحلق في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تنفيذها غارات جويّة على كلّ من كفرنوران وكفرحمرة وخان العسل والفوج /46/ غرب مدينة حلب، وريف بلدة تفتناز الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت الطائرات الروسية قد غابت عن أجواء المنطقة منذ سيطرة قوات النظام السوري على مدينة سراقب الأربعاء الفائت، آخر مدينة تقع على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي، لتعود اليوم وتستهدف بلدات وقرى في محاولة لتأمين الأوتوستراد.
واستعادت قوات النظام السوري السيطرة على قرى جديدة بريف حلب الجنوبي، وتتابع عملياتها ضدّ المسلحين على مشارف الطريق الدولي حلب ـ حماة، بحسب ما أفادت وكالة “سانا”.
وتمكنت قوات النظام أمس من تضييق الخناق على نقطة المراقبة التركيّة في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وسيطرت على أكثر من /35/ منطقة بريفي حلب الجنوبي والغربي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركيّة، السبت، أنّ نقاط المراقبة في إدلب شمال غربي سوريا تواصل مهامّها وقادرةٌ على حماية نفسها.
وأضافت الوزارة أنّها ستردّ بقوّة على أيّ استهداف جديد لنقاط المراقبة التركيّة في إدلب، وعددها /12/ نقطة.