تجمع حرية الاديان الدولية تستنكر هجـ.ـمات الاحـ.ـتلال التركي على شمال وشرق سوريا

تعتبر الهجمات الأخيرة على المنطقة استمرارا لحملة الغارات الجوية للاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا والتي بدأت في عام 2018، واسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.
في هذا الشأن ادانت تجمع حرية الاديان الدولية من خلال نشرها رسالة تطلب من الحكومة الأمريكية استخدام جميع الآليات المتاحة لوقف هجمات الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا.
أكد التجمع بأن الاحتلال التركي تستهدف المجتمع المتعدد الاديان والاعراق في المنطقة، حيث كرر الرئيس التركي أردوغان تهديداته الطويلة باحتلال مايسمى بالمنطقة الآمنة التي يبلغ طولها 30 كيلومترا والذي من شأنها القضاء على معظم الاقليات الدينية والعرقية في سوريا.
قال التجمع في رسالته أيضا بأن الاحتلال التركي يواصل اغتيال قادة قسد الرئيسيين في الحرب ضد داعش، وكثير منهم عملوا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش، حيث قام الاحتلال التركي باستهداف البنية التحتية للمدينة.
نحن نشعر بالاحباط لعدم تدخل الولايات المتحدة لإيقاف اكثر من 200 ضربة جوية وقصف بري وضربات بالمسيرات في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا.
حيث طالب التجمع فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين في تركيا المتورطين في العنف ضد شمال وشرق سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطق المحتلة،
ان السماح لتركيا بمواصلة هذه الهجمات يسمح بمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
ختم تجمع حرية الاديان الدولية رسالته بالاشارة على دور الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في المنطقة وبانها نموذجا لبناء أمة ديمقراطية في مناطقها والتي تحمي الحرية الدينية وحقوق الانسان، وأنهم يتمتعون بوحدة من أفضل الحرية الدينية في الشرق الأوسط.