أصدر مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة بيانًا اليوم، يدين فيه بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات حكومة دمشق والفصائل التابعة لها في قريتي دحلة وجديدة بكارة بريف دير الزور الشرقي، والتي أسفرت عن استشهاد أحد عشر مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد المجلس في بيانه أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة عدائية متواصلة من قبل حكومة دمشق وحلفائها، تهدف إلى إعادة سيطرتهم على المنطقة، بعد أن تم تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت آلاف الشهداء في سبيل ذلك.
وأشار البيان إلى أن شعوب المنطقة أصبحت واعية تمامًا لحقيقة سياسات حكومة دمشق الإجرامية، وأن محاولاتها لاستعادة نفوذها على حساب دماء وعرق الشعوب لن تحقق أهدافها طالما استمرت شعوب المنطقة في التمسك بقرارها الرافض لوجودها.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي، مشددًا على أن الاستهداف المقصود للمدنيين الأبرياء يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
واختتم المجلس بيانه بتأكيده على أهمية التضامن والوحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة هي الرسالة الأقوى لكل من يحاول نشر الفوضى وإفساد المشروع الديمقراطي في المنطقة، وأن المجلس لن يسمح لأيادي الخراب بأن تعبث بمكتسبات الثورة وإنجازاتها.