أجبر فصائل معارضة لفتح معبر أبو الزندين في ريف مدينة الباب شرق حلب، عدداً من الشاحنات على العودة حيث كانت في طريقها باتجاه مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، بالقوة تحت تهديد السلاح، بالرغم من وجود فصائل الشرطة العسكرية الموالية للاحتلال التركي على المعبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أعاد محتجون على قرار فتح المعبر الذي يربط مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، نصب خيمة الاعتصام في مدينة الباب بعد تفكيكها من قبل فصائل موالين لتركيا من “فرقة الحمزة” بلباس مدني، في محاولة منهم خلق فتنة بين الأهالي المحتجين من مدينتي الباب ومارع.
وبحسب المصادر، كان الفصائل قد فككوا الخيمة المطالبة بإغلاق المعبر مساء أمس، وشهدت مدينة الباب توترات عسكرية واستنفارات، على خليفة نصب خيمة الاعتصام وحاجز مدخل المدينة.
وطالب وجهاء مدينة الباب بإصدار بيان حول مايحصل من إساءة وقيام شبان بنزع خيمة اعتصام رافضة لفتح المعبر.