تحت التعذيب.. عائلة شاب من القامشلي تتلقى خبر وفاته من أحد المعتقلين

قضي شاب ينحدر من مدينة القامشلي، متأثراً بجراحه إثر التعذيب العنيف الذي تعرض له في سجن صيدنايا التابع للحكومة السورية في دمشق، وذلك بعد اعتقال استمر تسعة أعوام.
وبحسب المصدر السوري لحقوق الإنسان، فإن الحكومة السورية اعتقلت الشاب المذكور بعد انشقاقه عن الجيش وفراره إلى درعا، حيث زارته والدته عدة مرات داخل المعتقل حتى أواخر عام 2021 بعد دفعها مبالغ مالية طائلة لضباط حكوميين.
ونتيجة تعرض صحة الشاب البدنية للخطر، والإهمال القاسي، والبيئة الغير صحية داخل المعتقل المسمى بـ “المسلخ البشري”، لا سيما التعذيب بأقسى الوسائل، توفي الشاب متأثراً بمعاناته تحت التعذيب في السجن.
وتلقى عائلة الشاب، خبر وفاته، من أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخراً بموجب العفو الرئاسي، قبل أسبوع.
ومنذ مطلع العام الجاري، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد ضحايا المعتقلين تحت التعذيب، داخل المعتقلات الأمنية التابعة للحكومة السورية، إلى 66 معتقلاً.