تحاول الاحتلال التركي تسليم الشمال السوري المحتل كله إلى “القوة المشتركة”، بدءاً من منطقة عفرين المحتلة، مروراً بمدينة اعزاز، وانتهاء بمارع والباب.
وعقب الاشتباكات الاخيرة بين فصائل القوة المشتركة والفصائل المعارضة لتطبيع تركيا مع حكومة دمشق في ريف حلب، وبعد ضغط كبير من الاحتلال التركي، قامت عدة فصائل بالانشقاق عن فصيل “الجبهة الشامية”، خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر، أن المجموعات التي خرجت مؤخراً عن “الجبهة الشامية”، اختارت الانضمام إلى الفصائل التابعة للاحتلال التركي.
فيما أشارت مصادر أخرى إلى فصائل “الجبهة الشامية” اعتبرت أن هذه الكتائب والفصائل التي انشقت غير فعالة ولا تضم سوى 300 عنصر.