ناشدت الأوساط المدنية والمحلية المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى مساعدة المنكوبين في مخيم الهول، الذي يقطنه أكثر من 45 ألف نازح ولاجئ ومن بينهم الكثير من الأطفال, بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف من عوائل تنظيم داعش الإرهابي.
وبالرغم مما يمر به القاطنين في مخيم الهول من نقص الغذاء والدواء, إلا أن هناك تقاعس من قبل المنظمات الدولية تجاه الأوضاع الإنسانية, حيث لم تتحرك أي مؤسسة أو منظمة دولية للسيطرة على الوضع المخيف الذي يمر فيه المخيم.
علاوتاً على ذلك تعاني الإدارة الذاتية المشرفة على إدارة المخيم من عجز شديد لتغطية حاجات الوافدين الى المخيم بسبب توافد اعداد كبيرة في الفترة الأخيرة.