شهدت مدينة إدلب شمال غربي سوريا، الاثنين، احتجاجاً مناهضاً لـ”هيئة تحرير الشام”، وذلك على خلفية اعتقال ناشط مدني في المدينة.
وخرج العشرات من سكان المدينة، أمس الاثنين، في مظاهرة منظمة احتجوا من خلالها على إقدام الأجهزة الأمنية باعتقال الناشط المدني “إبراهيم الزير” وذلك دون توجيه أي تهمة بحقه.
وطالب المحتجين بالإفراج عن الناشط، كما ردد المحتجون شعارات منددة بتحرير الشام و”حكومة الإنقاذ” وطالبتهما بإبعاد قبضتهما الأمنية عن السكان.
واعتقلت دورية أمنية الناشط على خلفية مشاركته في تظاهرة الجمعة الماضي، وسط إدلب، نددت بممارسات حكومة الإنقاذ من فرض الضرائب والإتاوات على المدنيين وأصحاب المحال التجارية.
وذكرت مصادر محلية، بأن قرى وبلدات ريف إدلب الغربي شهدت استنفاراً أمنياً كبيراً لعناصر الهيئة، بعد انتهاء الاحتجاجات، بهدف تخويف السكان، وتحسباً لخروج الاحتجاج عن السيطرة في حال تجددها.