ROZ PRESS NEWS
كشفت مصادر عن توزع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في مدينتي إعزاز والباب المحتلتين من قبل تركيا منذ عام ٢٠١٦.
بحسب المعلومات التي أدلت بها المصادر فإن التوزع الجديد كما يلي:
في مدينة إعزاز
* ناحية اخترين: قرى باروزة -عطون- برخان -واش -حومد -شدود- دوير المدى- قبتان -الفريزية -تل بطال -سلسانه وهذه القرى تقع تحت سيطرة لواء الزبير.
* ناحية صوران: قرى الزهرية- دابق -احتمالات -المدينة الصناعية والتجارية -الكفرة -ومزارع الكفرة- تلالين- هذه المناطق تحت سيطرة لواء معاوية بن أبي سفيان.
في مدينة الباب:
قرى اولان ومزارع الشهابي وفديران والحدث وقبة الشيخ نعمان سوسيان وحزوان وشيخ علوان وسوسن بات والبرج والقباسين والعبلة ومزارع البليخ والكندرليه وهذه المناطق تقع تحت سيطرة لواء عمر بن الخطاب.
* وقرى ناحية الرفاعي والغندورة مثل قرية حج كوسا تقع بشكل مباشر تحت سيطرة جبهة النصرة.
وتعارض تركيا تمدد تحرير الشام في المناطق المتاخمة لحدودها، لكن عين هيئة تحرير الشام كان على المناطق المذكورة آنفاً، منذ أواخر العام الماضي، خاصة بعد تقدم الهيئة وتشكيلات الفصائل الموالية لها في عفرين واقترابها من السيطرة على مدينة إعزاز.
إذ تسعى هيئة تحرير الشام إلى السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، خاصة وأن المعابر الحدودية تجني أرباحاً طائلة في تجارة المخدرات وعمليات التهريب، التي تعد تمويلاً يقوي نفوذ الفصائل المسيطرة على المعابر.