أفادت وسائل إعلام روسية، بأن قائداً في القوات الخاصة الجوية الروسية في سوريا قتل إثر قصف نفذته “هيئة تحرير الشام” استهدف موقعاً عسكرياً بريف اللاذقية.
وبحسب المعلومات التي نقلها موقع “VK” الروسي، فقد خاض الضابط الروسي المذكور، أعمالًا عسكرية في بلدان عدة من بينها الشيشان، أوسيتيا الجنوبية، واستقر في سوريا منذ عام 2020، حيث كان يرأس قسم استخدام وحدات القوات الخاصة للقيادة العليا المحمولة جوًا.
فيما نشرت مواقع حكومية روسية أخرى، معلومات عن أن العقيد قتل خلال هجوم نفذته “تحرير الشام” في 25 من أيار الحالي، دون الإشارة إلى موقعه الجغرافي.
وتزامن توقيت مقتل الضابط الروسي، مع استهداف وقصف مواقع عسكرية في ريف محافظة اللاذقية، من قبل “هيئة تحرير الشام”.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية، عقب الاستهداف، غارات على قرية فليفل بجبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بحسب مراصد عسكرية مختصة برصد حركة الطيران في المنطقة، دون معلومات عن أضرار.
القيادي الروسي الذي قتل في سوريا لا يعتبر الأول، إذ سبق أن قتل اللواء فاليري أسابوف، أحد كبار مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، في 24 من أيلول 2017، بالقرب من مدينة دير الزور، إثر هجوم بقذائف الهاون من قبل عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي 17 من آذار 2016، قتل الملازم أول ألكسندر بروخورينكو بمنطقة تدمر، خلال توجيهه الطائرات الروسية لشن ضربات على بعض الأهداف، بحسب وسائل إعلام روسية.