تعلن الحكومة السورية عن بدء عمليات تجهيز مطار اللاذقية كبديل لمطاري دمشق وحلب. يرى البعض أن الحكومة السورية تعتبر العمل عبر مطار اللاذقية أكثر أمانًا نظرًا لوجود القاعدة الروسية “حميميم” في المنطقة، وهو ما يجعل إسرائيل تتردد في استهدافه نظرًا لكون المنطقة تعتبر منطقة نفوذ لروسيا.
تعمل الحكومة السورية على توسيع وتجهيز مطار اللاذقية بشكل كبير ليكون بديلًا حيويًا لمطاري حلب ودمشق الدوليين، التي توقفت عن العمل بسبب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
أكدت المصادر أن روسيا أعطت «الضوء الأخضر» لإيران لاستخدام مطار اللاذقية، المعروف باسم مطار «حميميم»، والخاضع بالجزء الأكبر منه لسيطرة روسية تامة، وذلك بعد أسابيع من التفاوض، امتنعت خلالها روسيا عن السماح للطائرات الإيرانية بنقل السلاح عبر مطارها، إثر الخروج المتكرر لمطاري حلب ودمشق عن الخدمة نتيجة الضربات الإسرائيلية.