يعاني أهالي مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة المحتلة من نقص حاد في الخدمات الأساسية وإهمال للتعليم بشكل كبير بالإضافة إلى احتكار الشركة التابعة للاحتلال التي تزود المدينة بالكهرباء بأسعار الكهرباء التي تغذي المدينة، وفق ما أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أوضاع المدينة الاقتصادية والمعيشية تتدهور منذ احتلالها من قبل تركيا في عام 2019، حيث تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة وإهمال كبير للقطاع الخدمي والطبي والتعليمي، حيث أن المدارس في المدينة تعاني من نقص في الكادر التعليمي ولا يوجد اي جامعات في المدينة وينتهي التعليم في المدينة عند المرحلة الثانوية، ويضاف إلى ذلك استيلاء الفصائل الموالية لدولة الاحتلال على عدد كبير من المدارس في المدينة وريفها وتحويلها لقواعد عسكرية، بحسب المرصد السوري.
وليس في رأس العين المحتلة فقط، تعمم هذه الأوضاع المأساوية على مختلف المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا كمناطق إدلب وعفرين والباب وجرابلس وإعزاز وتل أبيض، علاوة على تردي الأوضاع المعيشية للأهالي في المناطق المذكورة فإنها تشهد حالة من الفلتان الأمني وفقدان الأمان ونزاعات مستمرة بين الفصائل المسلحة ذاتها على تقاسم حصص وممتلكات الأهالي وفق ما نقلت مواقع إعلامية.