قبل أكثر من شهر عقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (PDK-S) مؤتمره الثاني عشر في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وبحسب المعلومات فقد عبر 65 عضو من الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا عبر معبر سيمالكا للمشاركة في عقد المؤتمر في إقليم جنوب كردستان العراق.
وشارك في المؤتمر في المؤتمر 52 عضواً من الحزب من إقليم كردستان و65 من شمال شرق سوريا و13 عضواً من أوروبا و4 من تركيا وكوردستان تركيا وعضو واحد من لبنان إلى جانب 49 من قادة حزب PDK-S الحاليين.
بالمقابل عندما عقد مركز “روج آفا للدراسات الاستراتيجية” في الحسكة شمالي سوريا، الخميس، منتدى بمناسبة مرور مئة عام على اتفاقية لوزان وتداعياتها على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط ومناطق الكرد المقسمة بين أربع دول، لم يسمح الحزب الديمقراطي الكردستاني للمدعويين لهذا المنتدى بالعبور، الموقف الذي وصف الكرد بترسيخ اتفاقية.
ومركز “روج آفا للدراسات” هو مركز أبحاث مقره شمالي سوريا، يصدر دراسات بحثية حول ما يخص سوريا وكردستان ومنطقة الشرق الأوسط.
ويرى الكرد أن اتفاقية لوزان التي وُقّعت في تموز/ يوليو 1923 في سويسرا، حرمتهم من حق تقرير مصيرهم وقيام الدولة الكردية عقب الحرب العالمية الأولى، خاصة بعد تراجع القوى الدولية المسيطرة حينها (فرنسا وبريطانيا) عن وعودها للكرد في اتفاقية سيفر التي حصلت قبلها بثلاثة أعوام، بعد تقديم تركيا (خليفة السلطنة العثمانية المهزومة في الحرب) تنازلت اقتصادية تتعلق بمضائق التجارة الدولية وتنازلت أخرى.