تمارس الاحتلال التركي السيطرة على المناطق السورية المحتلة وتشرف مباشرة على الفصائل السورية بواسطة قواتها المسلحة وأجهزة استخباراتها، وتزوده بالأسلحة والرواتب والتدريب والدعم اللوجستي، في المناطق المحتلة.
بعد سيطرة دولة الاحتلال التركي والفصائل السورية التابعة لها على منطقة عفرين، كري سبي وسريه كانيه، ارتكبت شتى أنواع الانتهاكات، من خطف وتعذيب وانتهاكات لحقوقهم وبتوجيهات ممنهجة من قبل الاستخبارات التركية.
حيث اشارت المصادر إلى انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق السورية المحتلة مع انتشار القمامة والأوساخ في الشوارع، نتيجة عدم تقديم ما تسمى المجالس المحلية أي خدمات، والعمل فقط على شرعنة جرائم الاحتلال التركي.
وأكدت الوسائل الاعلامية الى انه في ظل الاقتتال الداخلي وضعف في بنية التحتية وفساد الكبير في مؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للاحتلال التركي بالمناطق المحتلة، حالة من الهلع تصيب الفصائل بسبب تفشي الاوبئة بين عناصرها في عدد من معسكرات التدريب.
وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية بانتشار كبير لمرض الجرب و الجدري بصفوف فصائل الجبهة الشامية بقيادة المرتزق “أبو حسين منغ” في إحدى دورات العسكرية في معسكر قرية تليل الشام ما أدى إلى إنهاء الدورة التي انطلقت بتاريخ 22 اغسطس الجاري .
وظهر عدد من حالات أخرى الجرب و الجدر في صفوف فصائل سليمان شاه العمشات التابعة للاحتلال التركي في إحدى دورات العسكرية تحت اسم “اسود الحرب” في عفرين المحتلة، وذلك في ظل تعتيم إعلامي كبير من قبل وسائل الإعلام التابعة للاحتلال التركي وفصائله. واضاف المصدر بانه يعود سبب اساسي في انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في معسكرات الفصائل مثل “الجرب”، نتيجة نقص المياه النظيفة وتدهور الصرف الصحي وانتشار الحشرات ونقص مستحضرات النظافة الشخصية والأدوية.
ونوّهت التقارير الاعلامية إلى ارتفاع الإصابة بمرض الحصبة, السل, الجرب, التهاب الكبد وانتشار هذه الأمراض بين فصائل الاحتلال التركي، ولاتفصح الفصائل ولا الاحتلال التركي.
فعند بدء انتشار كورونا (كوفيد 19)، اقدم الاحتلال التركي على ارسال كل الفصائل التي تحمل فيروس كورونا الى ليبيا بحجة القتال، وهنالك انتشارت كورونا، لتتخلص من هذه الفصائل، فيما حاول الاحتلال التركي وقتها التكتم على ان الفصائل التابعة لها، قد انصابت بالكورونا.