بعد أنتهاء أجتماع أستانا(21) الأخيرة، تسربت معلومات هامة حول نية الاحـتـلال التركي بتسليم أجزاء واسعة من الشمال السوري المحـتل إلى حكومة دمشق بضغط من روسيا ضمن أتفاقية أستانا.
فقد أصدر الجانب التركي قراره بخصوص إعادة هيكلة الفصائل الموالية لها بمايناسب مااُتفِق ضمن أجتماع أستانا بخصوص عملية التطبيع مع حكومة دمشق.
ففي الأيام الأخيرة بدأ التجهيز لإنشاء معبر كبير في الغزاوية التابعة لناحية شيراوا جنوب مدينة عفرين المحتلة التي كانت تحت سيطرة فصائل فيلق الشام.
فقد قام أستخـبـارات الاحـتـلال التركي بإخراج إدارة المعبر من سيطرة فصائل الفيلق لكي لاتستفيد منها مالياً بعدما كانت تجني عشرات آلاف الدولارات يومياً.
وتم تسليمها للجنة من الشرطة العسكرية تشرف عليها أستخـبـارات الاحـتـلال التركي بتنسيق مع قوات الروسية و حكومة دمشق لمراقبة التحركات العسكرية للفصائل.
وجاء هذا القرار لفصل الشمال السوري المحتل من جهة مدينة عفرين المـحتلـة عن محافظة إدلب التي تدور الحديث عنها عن أتفاق تم مؤخرا في استانا بتسليم أجزاء واسعة من إدلب لحكومة دمشق ضمن خطة التطبيع مع حكومة دمشق.
بحسب بعض المراقبين للوضع الداخلي لمناطق سيطرة الأحـتلال التركي، هناك عدة معوقات في وجه عملية الإصلاح، منها الهياكل والشبكات العسكرية القائمة حالياً.