وصل الوفد الروسي التقني إلى العاصمة التركية أنقرة أمس، ليبدأ سلسلة اجتماعات قد تستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، تاريخ بدء تنفيذ البند الثالث من «اتفاق موسكو» الأخير، الذي يقضي بفتح الطريق الدولي حلب ــــ اللاذقية (M4)، عبر ممر آمن تتشارك فيه القوتان الروسية والتركية، وذلك في وقت نقلت فيه وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصادر عسكرية أن تركيا «بدأت سحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب… بناءً على الاتفاق».
يأتي ذلك بعدما أنهى رئيس النظام التركي رجب طيب إردوغان زيارته لبروكسل، حيث عقد لقاء مع «حلف شمال الأطلسي» والاتحاد الأوروبي لبحث قضية اللاجئين الذين يتدفقون إلى الحدود مع اليونان، بعدما فتحت بلاده الحدود أمامهم لابتزاز الغرب والحصول على دعم في معارك إدلب الأخيرة.
في طريق عودته، أعلن إردوغان أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيزوران إسطنبول الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة، وأن القمة ستكون رباعية في حال تمكّن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من الانضمام.