تركيا تضع إستهداف البنى التحتية في إقليم شمال شرق سوريا هدفاً و مشروعاً لها .
تستمر دولة الإحتلال التركي بتصعيدها العسكري على مناطق عديدة في إقليم شمال شرق سوريا و لا سيما بعد فشلها على مدار الأعوام الفائتة بآخذ الضوء الأخضر من القوى الإقليمية ” امريكا – روسيا” لشن عملية عسكرية ضد إقليم شمال و شرق سوريا .
حيث زادت من حدة هجماتها عبر المسيرات دون طيار ” بيرقدار” و وضعت خطط لإفشال مشاريع و الإدارة الذاتية و التي إزدهرت بشكل ملحوظ في آخر 4 سنوات، إلا أن التكاتف و الإصرار جعلت كل المخططات التركية تباء بالفشل لتلتجئ بعدها لزيادة هجماتها على البنية التحية ” المنشآت الخدمية، الحقول النفطية، محطات توليد الكهرباء و محطات المياه” كورقة ضغط لكسر الإقتصاد في المنطقة .
حيث شنت تركيا عملية عسكرية جوية ضد المناطق في شهر ” أكتوبر من هذا العام” و إستهدفت من خلالها كافة المنشآت و المحطات التي تخدم الشعب قبل الإدارة و تسببت بخسائر هائلة تقدر بـ مليار دولار ، لتعاود ليلة أمس بإستهداف المحطات النفطية و المنشآت الخدمية في مدينة ” تربيسبيه” إمتداداً لمدينة “ديريك” .
و خلال هذا العام قصفت تركيا 118موقعاً للبنى التحتية, و 283 موقعاً سكنياً، 39 موقعاً عسكرياً، مايعني أن نسبة 88% من المواقع المستهدفة هي أعيان مدنية ولا وجود عسكري ضمنها .
كما ترد تركيا على العمليات التي تٌشن ضدها من مناطق متفرقة في شمال العراق، بقصف المنشآت الحيوية و المدنية في إقليم شمال شرق سوريا مما يسبب عجز لدى المواطنيين في تأمين الإحتياجات الأساسية في ظل الظروف الجوية الصعبة .