كشف وزير الداخلية التركية، يرلي كايا، اليوم الأربعاء، خلال مقابلة تلفزيونية، عن ترحيل 562 ألف من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري المحتل.
كما أعلن الوزير التركي علي عن نظام “نقاط الهجرة المتحركة” للتحقق من أوراق المهاجرين النظاميين في البلاد، الأمر الذي يسهّل للسلطات التركية عملية ترحيل اللاجئين السوريين، تنفيذاً لمشروع العودة الطواعية التي أعلن عنها المسؤولون الأتراك في نيسان ٢٠٢٢ ويهدف لتوطين مليون لاجئ في المناطق السورية المحتلة.
في المقابل من ذلك تستضيف الإدارة الذاتية وقسد في مناطق شمال وشرق سوريا مليون نازح ولاجئ من مختلف المناطق السورية الأخرى، منذ اندلاع الأزمة السورية.
وأطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 18 نيسان المنصرم مبادرة لحل الأزمة السورية تضمنت تسعة بنود، من ضمنها استعداداها لاستقبال اللاجئين والنازحين.
كما ساعدت الإدارة الذاتية هؤلاء على إيجاد العمل والأمن والحرية، ما دفعها لتكون ملاذاً آمناً ومناسباً لجميع الفارين من مناطق الحكومة السورية والمناطق المحتلة، وكذلك المرحّلين قسراً عن تركيا وغيرها.
حيث لجأت العديد من العوائل القادمة من دمشق لمنبج وكوباني فيما يلجأ المرحّلين إلى الرقة وريفها.
هذا عدا عن تسجيل أكثر من خمسمئة وخمسين عائلة فرت من منطقة تل أبيض المحتلة للسكن في مخيم تل السمن شمالي الرقة، الذي لم تتبق لديه قدرة على استيعاب المزيد من العائلات، بحسب تصريحات رسمية لمسؤولين في الإدارة الذاتية.