رجعت السلطات التركية الى قطع مياه الفرات عن سوريا مرة اخرى ,حيث انخفض منسوب المياه الى مستويات قياسية اثارت استياء الاهالي قائلين بان سياسة اردوغان تهدف الى تجويع الشعب السوري
وتعد مشكلة نهر الفرات قديمة بين سوريا وتركيا الا ان تركيا قامت مع بدأ الازمة بالتفرد بمياه الفرات الذي يقوم بري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في سوريا والعراق إلى جانب تركيا ويعتبر مصدر رزق لملايين الأشخاص.
تركيا لا تلتزم ببنود اتفاق سابق وقعته مع الحكومة السورية قبل عقود وينص على أن حصة سوريا تتعدى 500 متر مكعب من المياه في الثانية، ولكن الكميات الحالية التي تمررها تركيا إلى سوريا أقل من نصف الكمية المتفق عليها، يقول كثيرون بأن الانخفاض الحالي لمياه الفرات قياسي ولم يسبق له مثيل.
احد المزارعين حميد عبدي البالغ من العمر 80 عاماً من قرية قره قوزاق الواقعة على نهر الفرات يقول بأنه ” لم يرى ظلماً مماثلاً لهذا الذي تفعله تركيا في حياته”.
وأضاف “أردوغان والدولة التركية خربت بيوتنا ومحاصيلنا، نحن شعب نعتمد على الزراعة وهي مصدر رزقنا، نحن نسقي أرضنا من الفرات منذ مئات السنين، والآن قطع مياه هذا النهر يتسبب بموت الكائنات الحية وجفاف المحاصيل الزراعية.
وقال في نهاية حديثه “أردوغان يريد من خلال هذه الممارسات قتل وتجويع الشعب السوري”.