تركيا واسرائيل تستمران في قضم الاراضي السورية والنظام السوري يتفرج

بعد انتهاء اتفاقية سايكس بيكو والتي كانت مدتها 100 عام تعمل الدول الكبرى على تقسيم الدول الوليدة من تلك الاتفاقية وتحاول وضع اتفاقيات جديدة تتماشى مع مصالح هذه الدول

سوريا يبدو ان لها النصيب الاكبر فبعد ثمان سنوات من الحرب الطاحنة وتدخل قوة مختلفة على الارض باتت متهيئة من اكثر وقت مضى على التقسيم كيف ولا ونحن نشهد حالياً عملية التقسيم على الارض الواقع

ولعل بوادر التقسيم ظهرت عقب التدخل التركي في شمال سوريا واحتلالها لتلك المناطق وما تبعه من تغيير ديمغرافي وانشاء قواعد عسكرية وفرض اللغة التركية ليكون بمثابة قضم الجزء الشمالي الغربي من الوطن السوري اسوة بلواء اسكندرون المحتل

ولاحقاً سرت اسرائيل على خطا تركيا وذلك بقضم الجولان المحتل والحاقها بأراضيها وخاصة ان الاعتراف الامريكي بسيادة اسرائيل على الجولان هو بمثابة درع لهذه الخطوة

ونقلت الشبكة عن وزارة الخارجية الأميركية أن خرائط جديدة ستعكس قرار الاعتراف الذي وقعه ترامب.

ووسط كل هذا نرى النظام السوري متفرجاً على الوضع بل يعجبه الامر كون تسليم الجولان لأسرائيل هي بمثابة تذكرة ذهبية له للبقاء بالحكم