ROZ PRESS NEWS
تنفيذاً للأوامر التركية، لفرض السيطرة العسكرية على المنطقة، تستمر مساعي الحكومة العراقية والديمقراطي الكردستاني، بفصل مناطق شنكال عن مناطق شمال وشرق سوريا من خلال بناء الجدار العازل والضغط على الأهالي في المنطقة.
وبحسب مصادر، فإن بناء الجدار يأتي في إطار البنود السرية التي تم الاتفاق عليها ما بين حكومة الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني ضمن اتفاقية 9 تشرين الأول 2020، لضرب المجتمع الإيزيدي في شنكال، بإملاءات من تركيا.
ويرى مراقبون، بأن الهدف من هذا المشرع هو “لضرب تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ومكتسباتها وحصارها، لتحويلها إلى سوقاً استهلاكياً لتركيا التي تحلم به وتخطط له”.
وعلى خلفية الصراعات والحروب القائمة في دول عدة، يسعى الاحتلال التركي، وبالاتفاق مع الديمقراطي الكردستاني، بتنفيذ العديد من الخطط، للسيطرة على المنطقة بشكل أوسع، فيما يشجع “الكردستاني” تلك الخطط ويمددها بالمزيد من الدعم وفتح المجال لتطبيقها في المنطقة.
ووفقاً لمخطط الجيش العراقي، فإنه سيضع الأسلاك على الحدود بعمق 5 كم، وسيتم وضع هذه الأسلاك من خط مديبان حتى قرية بيرقاسم في ناحية سنونة، وفي شنكال عندما تدخل على عمق 5 كم من خط الحدود فتقترب من خانصور وسنونة.
