أفادت مصادر مطلعة ان الاحتلال التركي وفصائله المسلحة يخططون لشن هجمات مكثفة على المحاور الحدودية مع قوات سوريا الديمقراطية لتشتيت انتباه وجهود قسد في حملة تعزيز الأمن التي شنتها ضد الخارجين عن القانون ومخربين يحاولون زعزعة الامن والاستقرار في شمال وشرق سوريا،
كما تفيد المعلومات بأن الاحتلال وفصائله سيقومون بشن هجمات من الشهباء الى منبج-كوباني وصولًا الى تل ابيض ورأس العين، كل ذلك بهدف تشتيت انتباه قوات سوريا الديمقراطية واشغالها بأكثر من جهة بالوقت الذي تعمل فيه جاهدة للمحافظة على سلم وأمان مناطق شمال وشرق سوريا من خلال عملية تعزيز الأمن.
والحكومة السورية تبدو داعمة لمخطط الاحتلال في زعزعة الاستقرار ففي نقاطه المنتشرة في منبج والباب، أمر عناصره بالانسحاب ورفع الحواجز لترك الطريق مفتوحاً أمام هجمات الاحتلال التركي وفصائلة المسلحة على المنطقة هذا من جهة.
من جهة أخرى فتعمل الحكومة السورية إلى جانبها المجموعات المسلحة الإيرانية بالتحريض للفتنة داخلياً والاقتتال بين المكونات، فالوضع في ديرالزور بات واضحاً للعلن أنه العشائر وإلى جانب قسد تعمل على حماية المنطقة من الفساد والإرهاب وتدعم عملية تعزيز الأمن، فالحكومة السورية تتعمد الترويج والتركيز على ما يدور في ديرالزور لتشغل الإعلام والرأي العام عن سوء الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرتها والأهم صرف النظر عن احتجاجات والإضرابات في السويداء .
لكن الحكومة السورية وداعيميها من الإيرانيين يسعون للتروج عن طريق وسائل إعلامية وأشخاص موالين لهم في المنطقة على أن الاشتباكات الدائرة في ديرالزور هي بين العشائر وقسد، لتحريض المكونين ضد بعضهم البعض وإشعال المنطقة بالقتال، لا يدركون أن شعوب المنطقة أكبر من كل هذه التحريضات والفتن، وأن المكونات ذاتها يدا بيد سقت أرض شمال وشرق سوريا بدماء أبنائهم الشهداء وعملوا صفاً واحدا على دحر الإرهاب وهزيمة داعش وتحرير المنطقة.