تزامنا مع مؤتمر المناسف، فرقة الحمزات تطرد عوائل عدة من بيوتها

تزامنا مع عقد وتنظيم فرقة الحمزات لمؤتمر العشائر المتآمرة على تهحير الشعب السوري عناصر من “فرقة الحمزة” نفسها والموالية لتركيا، عمدوا خلال الأيام الأخيرة المنصرمة إلى هدم عدد من منازل المدنيين المهجرين بفعل عملية “نبع السلام” في قرية المناجير الواقعة غربي تل تمر على طريق M4 في ريف الحسكة، وذلك بغية استخراج “النحاس والحديد” وبيعها بتهمة انتماء أصحاب المنازل للأحزاب الكردية و”الإدارة الذاتية”، حسب ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبينما يعقد شيوخ ووجهاء عشائر عدة مؤتمر شرعنة الاحتلال التركي يعمد الاخير على تهجير المزيد من سكان مدينة عفرين وسري كاني وتسكين مستوطنين آخرين في ديارهم.

يذكر أن فرقة الحمزات هي نفسها من أشرفت على مؤتمر العشائر، وألتي أقدمت في نفس الوقت بتهجير العوائل من رأس العين/ سري كاني.

٠
وبحسب المرصد السوري فإن “الفصائل طردت تلك العائلات منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، دون أن تسمح لهم بالمبيت في المنزل حتى الصباح، بحجة أنه غير مرغوب بها”.
وباتت العوائل التي يتكون جلها من الأطفال والنساء في الحديقة العامة في العراء بوقت ضربت فيه عشرات المناسف في مؤتمر المؤامرة.