تصاعد الانتـ.ـهاكات.. قطـ.ـع مئات الأشجار وعملـ.ـيات سـ.ـرق ونهـ.ـب بعفرين المحـ.ـتلة

أقدم مرتزقة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في عفرين المحتلة على قطع حوالي 250 شجرة زيتون من جذورها، بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مرتزقة فصيل لواء “السمرقند” الذي يسيطر على قرية كفر صفرة في ناحية جنديرس، قطع حوالي 250 شجرة زيتون، تعود ملكيتها لـ3 مواطنين من أهالي القرية.
وأضاف المرصد، بأن عناصر من فصيل “السلطان مراد” أقدموا على قطع حوالي 100 شجرة زيتون في قرية جويق بريف عفرين، وجرى نقل الحطب المسروق إلى أسواق محافظة إدلب لبيعه كحطب للتدفئة.
من جهة أخرى، أقدم عناصر من فصيل “لواء المعتصم” و”السلطان مراد” على بيع منزلين في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 2100 لكلتا المنزلين.
وبحسب المرصد السوري، تعود ملكية أحد المنازل إلى مواطن من أهالي قرية قرمتلق والآخر من قرية قيبار بريف عفرين المحتلة.
كما قام مسلحي “فيلق الشام” بعملية السطو على أحد المنازل يعود ملكيته لسيدة مسنة في قرية باصوفان بناحية شيراوا بريف عفرين، وسرقوا ما بحوزتها من أموال ومصاغ الذهب وتهديدها بالقتل في حال رفع شكوى ضد الفصيل.
وتشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا، انتهاكات متصاعدة بحق المدنيين والطبيعة من الإتجار بممتلكات الأهالي المهجرين قسراً، عبر عمليات بيع غير قانونية للمنازل في مدينة عفرين ورأس العين المحتلة، وتدمير البنية الزراعية بغية استكمال مشروع التغيير الديمغرافي في المنطقة.