صعد الاحتلال التركي، منذ مطلع العام، من هجماته وقصفه لمناطق شمال وشرق سوريا، الذي يستهدف من خلاله المدنيين والمؤسسات الدراسية والدينية والخدمية.
ويستهدف الاحتلال التركي، بين الحين والآخر، مدن وقرى من الشمال السوري، يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير منازل السكان وممتلكاتهم، وذلك عبر الطائرات المسيرة.
وتهدف أنقرة، من خلال ذلك إلى بث الذعر والخوف بين الأهالي، وزعزعة أمن واستقرار المناطق الحدودية، لإجبارهم على ترك منازلهم، وقضم المزيد من الأراضي السورية.
ويعتقد مراقبون، بأن الاتفاق الروسي الأمريكي على تحييد تركيا عن الملف السوري، وسعي الجانبين لحل الأزمة السورية، دفع بتركيا لشن هجمات على المنطقة والطمع باحتلال مناطق جديدة لإثبات نفسها على الصعيد العالمي.
وأكد المراقبون، بأن تركيا تسعى أيضاً من خلال ذلك، إلى تحقيق أطماعها الاستيطانية الموروثة من الفكر العثماني التي تنطلق من الاتفاق الملي.