أعلن ميليـشيا فصائل المعارضة، مقتل عنصرين من قوات الحكومة السورية، في ريف إدلب الشرقي وغربي حلب، إثر استهدافهم بالقناص التابعة للسرية القنص.
والجمعة، وذكرت غرفة عمليات “الفتح المبين”، أن العنصر تم استهدافه على محور قرية الترنبة في ريف إدلب الشرقي، وعنصراً آخر أثناء محاولته التسلل إلى نقطة متقدمة على جبهة قرية الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي.
وأمس السبت، شهدت مناطق خفض التصعيد، تجدداً لعمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات حكومة دمشق على محاور مختلفة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وصول تعزيزات عسكرية لـ”الدفاع الوطني” وفرع المخابرات السورية، من مدينة تدمر إلى السخنة في بادية حمص، تتضمن آليات عسكرية وأسلحة وذخائر والعشرات من العناصر.
وأفادت مصادر عسكرية معارضة، إن قوات الحكومة استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، تجمعات الفصائل في قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأطراف معارة النعسان شرق إدلب.
وأضافت المصادر أن القصف طال أيضاً، تمركزات الفصائل في قرى وبلدات كفرنوران وتقاد وكفرعمة وكفرتعال وعاجل من مواقعها في الفوج 46 غرب محافظة حلب.
وبالرغم من سريان اتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا وتركيا في العام 2020، تشهد مناطق شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة.