تتصاعد حدة الانتهاكات التي تستهدف السكان الأصليين والكرد على وجه الخصوص، في مدينة عفرين المحتلة والمناطق المحيطة بها.
وفي أحدث التطورات، أقدمت فصائل “العمشات” التابع للاحتلال التركي على الاستيلاء على منزل المواطن رشيد داوود في حي الزيدية بمدينة عفرين بعد طرد عائلته بقوة السلاح.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من السرقات من بين هذه الحالات سرقة سيارة المواطن جوان نوري علي أثناء تنقله بين بلدة ماباتا وقرية حمشلك.
كما تمت سرقة سيارة من نوع “سوزوكي” تعود ملكيتها للمواطن خليل جمو من قرية برادة في ناحية شيراوا.
أما في مدينة عفرين، تعرض منزل المواطنة سولية حمو في حي الأشرفية للسرقة والسطو المسلح، وكذلك المحل التجاري للمواطن أنور عبدو.
وتعرضت مستودعات تجارية أيضًا لعمليات سرقة من قبل الفصائل، مثل مستودع المواطن عادل علي، قرب شارع الفيل في حي الأشرفية، الذي تم نهبه بالكامل، في حين تمت سرقة سيارة بيك أب تعود ملكيتها للمواطن فلماز من نفس المنطقة.
وتتعرض العائلات الكردية في عفرين لابتزاز مستمر من قبل فصائل “العمشات” و”الحمزات”, حيث يتم فرض إتاوات مالية على كل عائلة كردية، وإجبار الأهالي على دفع مئة دولار أمريكي على العائلة الواحدة، مع تهديدات بالضرب ومصادرة الممتلكات لمن يرفض الدفع.