شهدت مناطق عفرين المحتلة شمال غربي حلب، تحت سيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له، تصاعداً مقلقاً في الانتهاكات والعنف خلال شهر آب 2024، وفقاً لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الخسائر البشرية: خلال شهر آب 2024 وثق المرصد مقتل أربعة عسكريين بطرق مختلفة:
عنصر من فصائل هيئة تحرير الشام قُتل في اشتباكات مع قوات “تحرير عفرين” في محور كباشين.
عنصر من الفصائل الموالية لتركيا، من مهجري عربين، قُتل في اشتباكات مسلحة بمدينة عفرين.
عنصر من فصيل “جيش النصر” وُجد مقتولاً ذبحاً في ناحية جنديرس.
عنصر من فصيل “محمد الفاتح” قُتل في انفجار بمستودع ذخيرة في عفرين.
استمرار الانتهاكات: لم تتوقف الفصائل الموالية للاحتلال التركي عن ارتكاب الانتهاكات ضد الأهالي، حيث وثق المرصد 80 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 8 أطفال و5 نساء. كما رصد المرصد أكثر من 49 انتهاكاً آخراً، تضمنت:
مصادرة وبيع منازل المهجرين.
قطع الأشجار المثمرة وحرق الأراضي الزراعية.
فرض إتاوات مالية على الأهالي بطرق متعددة.
تصاعد الاقتتال الداخلي والتفجيرات: سجل المرصد وقوع اقتتالين داخليين، تسبب أحدهما بمقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة مدنيين. كما شهدت المنطقة ثلاثة تفجيرات أدت إلى مقتل عنصر وإصابة 4 مدنيين.