تشهد مناطق البادية السورية تصاعدًا في الهجمات الإرهابية التي تخلّف خسائر فادحة بين المدنيين والعسكريين. ومن بين المناطق المتضررة، منطقة بادية الحمى في ريف الرقة ومنطقة جحار في ريف حمص الشرقي، حيث شهدت سلسلة هجمات مسلحة خلال الفترة الأخيرة.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار لغم أرضي في سيارة تابعة لـ”جامعي الكمأة” في بادية الحمى، مما أسفر عن مقتل أحد عشر شخصًا، بما في ذلك تسعة من أفراد “الدفاع الوطني” التابع لقوات الحكومة السورية. هذا الانفجار يضاف إلى سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها جامعات الكمأة في الفترة الأخيرة
علاوة على ذلك، قامت عناصر تنظيم داعش الإرهابي بشن هجوم بأسلحة رشاشة على تجمع لسيارات جامعي “الكمأة”، مما أسفر عن اختطاف ثلاثة أشخاص لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.
وفي منطقة جحار بريف حمص الشرقي، شهدت مجموعة من رعاة الأغنام هجومًا بأسلحة خفيفة ومتوسطة من قبل عناصر تنظيم داعش، مما أدى إلى نفوق حوالي 250 رأسًا من الغنم دون ورود تقارير عن خسائر بشرية .