بعد الخدمة الطويلة لبلده الام ارتكب “جريمة التعبير عن الرأي” وكشف عن حقائق مخيفة تتعلق برئيس النظام التركي منها فضح تمويله للإرهاب الا ان هذا الامر سرعان ما انقلب عليه وتحولت حياته من أكاديمي مرموق حامل لشهادة الدكتوراه، إلى هارب يبحث عن الأمان.
الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية، إيمري أوزلو كشف عن تفاصيل تؤكد تواطؤ الرئيس التركي مع جماعات متشددة في سوريا وذلك عبر استخدام هيئات المساعدات الإنسانية
أوزلو قال “لم تكن هناك أي اتهامات موجهة ضدي، لكنني تحولت إلى هدف لأردوغان، الذي تحدث عني وهاجمني في أكثر من مناسبة، لمجرد أنني انتقدته”.
وبعد فترة من الوقت وصل “وكيل الأعمال القذرة” الخاص بأردوغان الى الجامعة التي كان فيها الاكاديمي وقام بطرده
وتابع: “بعد فترة وجيزة من تعرضي للطرد، وصلتني معلومة من شخص يعمل بالشرطة بأنهم سيعتقلونني، لذا هربت من البلاد عام 2014، بينما لم يفلح صديقي العزيز الصحفي محمد بارانسو في الهرب، وهو قابع في السجن منذ 4 سنوات بتهم متعلقة بالإرهاب، بالرغم من أن كل ما قام به هو انتقاد أردوغان”.
“جنبّوا تركيا حربا أهلية”
أوزلو دعا الشعب التركي لعدم الصمت والتحرك من اجل تجنيب البلاد حرباً اهلية كما في سوريا واعتبر اوزلو ان رئيس النظام السوري واردوغان متشابهين
وقال: “لن تستقر تركيا طالما بقي أردوغان في الحكم، تماما كما هو الحال في سوريا، فبالرغم من أن هناك الكثير من السوريين الذين يدعمون الأسد، إلا أن هذا لم يجنب البلاد حربا طاحنة فتكت بالشعب”.
وتابع: “أردوغان يعتمد على غسيل أدمغة الأتراك البسطاء، ليجعلهم يعتقدون بأنهم يحاربون الغرب، وهو أمر يؤدي أيضا إلى ظهور المزيد من الجهاديين”.