شهدت مدينة حمص، تعزيزات عسكرية من قبل قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية الموالية لها، بينهم فصائل لواء فاطميون الأفغاني، وحركة النجباء العراقية قدموا من محافظات دير الزور والرقة وحماة.
وأفادت مصادر محلية، بأن أكثر من 70 ألية عسكرية وأنواع أسلحة مضادة أخرى، وصلت برفقة الفصائل المذكورة إلى مدينة تدمر والسخنة عبر طريق دير الزور دمشق دون أية حماية جوية.
كما ذكرت المصادر بأن القوات الروسية أرسلت تعزيزات ضخمة من ميلـيشيات الدفاع الوطني من بلدة السقيلبية بريف حماة إلى مدينة تدمر، وذلك بالتزامن مع إرسال القوات الحكومية إرسال قوات خاصة وفوج مغاوير الصحراء إليها.
ومن جهة أخرى، شهدت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، تحركات عسكرية مكثّفة لعناصر “حزب الله” اللبناني، خلال الأيام الماضية.
وأضاف مصادر بأن “الحزب” أجرى العديد من التنقلات العسكرية في منطقة القلمون، والزبداني في ريف دمشق، مبيناً أنه نقل مجموعات جديدة من العناصر إلى النقاط المتمركزة على الشريط الحدودي.
وجاءت عمليات تحصين المواقع العسكرية التابعة “للحزب” في المنطقة الحدودية، واعتماد استراتيجية جديدة لتمويه تمركزه، بعد تحديد المنطقة كوجهة رئيسية لشحنات الأسلحة الإيرانية.
ونقلت القوات الإيرانية العديد من الشحنات إلى مستودعات في المنطقتين المذكورتين بعد الاستهداف المتكرر لمستودعاتها في محيط مطار دمشق الدولي، ومناطق جنوب دمشق والفرقة الأولى التي كانت تعتمدها كمستودعات رئيسية لأسلحتها.