سادت حالة من الغضب عبر منصات مواقع التواصل الافتراضي، بسبب مقطع فيديو متداول يوثق قيام شخص بتعذيب طفلة بطريقة عنيفة في بلدة الفوعة بريف إدلب المحتل.
ونشر عضو منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، إبراهيم شيخو عبر حسابه في (الفيسبوك)، تسجيلاً مصوراً يُظهر قيام شخص بضرب طفلة، مقيدة الرجلين بطرف سرير ومقيدة اليدين من الخلف، حيث يقوم الشخص بضربها على رجليها ويجبرها على عدّ الضربات التي تتلقاها بواسطة عصي، (1 2 3…).
وأشار الناشط إبراهيم شيخو في منشوره أن من يقوم بتعذيب الطفلة يدعى” أحمد إبراهيم نصر” وهو مستوطن في بلدة الفوعة بريف إدلب المحتل، لكنه ينحدر من قرية العتيبة بريف دمشق. وقال شيخو إنه بعد جريمة ضرب الطفلة نُقلت إلى بيت أحد أقاربها في منطقة عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي.
ودعا الناشط عبر منشوره الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية للتدخل في هذه “الحادثة المأساوية” لحماية الأطفال من العنف ومحاسبة المتورطين في مثل هذه الجرائم البشعة.
وتشهد المناطق السورية التي تحلتها تركيا وفصائلها، جرائم لا تُعدّ ولا تحصى، وخصوصاً بحق النساء والأطفال، في ظل حالة من التكتم الإعلامي الذي تشهده تلك المناطق.