بهدف زعزعة الأمن وخلق الفوضى والبلبلة في مجمل مناطق شمال شرق سوريا، تحاول الحكومة السورية على الدوام بقطع المجالات والإمكانيات الممكنة للمكونات في التعايش وتحسين الاوضاع الاقتصادية.
مؤخراً وبعد استعادة قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على سجن غويران ودحر هجمات داعـش الإرهـابي في المنطقة، والقبض على الخلايا وكبار الممولين للتنظيم الإرهـابي في المنطقة، حيث تعرضت بعض السكنات التعليمية منها كلية الاقتصاد والهندسة المدنية إلى دمار في بعض أجزاء منها نتيجة استهدافها من التنظيم والإرهابـيين المتواجدين في تلك الأحياء.
فيما جاهدت قسد وقوى الأمن الداخلي في الحفاظ على كل ما تبقى من السجلات والأرشيف والورقيات التي تخص هذه المؤسسات.
وأشار المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة في بيان أمس الثلاثاء، بأنه تم مخاطبة إدارة جامعة الفرات عبر إدارة المقاطعة ولجان التربية من أجل تسليم كل ما تم المحافظة عليه من أرشيف ومستلزمات وأجهزة تخص الكليات، وإمكانية تسليم مبنى كلية الزراعة ومدرسة أخرى لإدارة الجامعة بهدف تمكين الطلبة من استكمال دراستهم وتقديم امتحاناتهم، إلا أن إدارة الجامعة علقت الامتحانات، ولم تستلم حتى الآن الأرشيف والأجهزة ومفاتيح الكلية.
تأتي هذه التصرفات من قبل الحكومة السورية وأتباعها وخلق حجج واهية في خطوة منها للتهرب من مسؤولياتها أمام الطلبة بهدف نقل الكليات إلى مناطق أخرى، وفي محاولة منها لتشويه الحقائق تهميش صورة خطط وبرامج الإدارة الذاتية في المنطقة.
وناشد المجلس إدارة جامعة الفرات في الحسكة إلى تحمل المسؤولية وخدمة الطلاب والجامعيين في استكمال دراستهم وتوفير البيئة الآمنة والمناسبة لهم.