الهجمات المنهجة من قبل الاحتلال التركي تتواصل عبر طائراته المسيرة والحربية، إضافة إلى القصف المدفعي من قبل فصائله الإرهابية على مناطق شمال وشرق سوريا. أسفرت هذه الهجمات عن خروج عدد من المنشآت الحيوية عن الخدمة، وتسببت في دمار كبير للبنية التحتية في عدة مناطق.
تسببت الهجمات في إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال، وأدت إلى مقتل خمسة من أفراد الحكومة السورية جراء استهداف نقطة لهم جنوبي قامشلي. دمرت الهجمات منازل سكنية ومحطات كهرباء ومعامل ومنشآت خاصة وعامة، بالإضافة إلى حقول نفطية ومنشآت للغاز والصحة والتعليم ونقاط لقوى الأمن الداخلي.
آخر هجمات الاحتلال التركي شملت محطة الكهرباء في مدينة قامشلي للمرة الثالثة على التوالي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 60٪ من أحياء المدينة وريفها. كما استهدفت الهجمات مستودعًا للأدوية في المدينة ومدرسة لتعليم قيادة السيارات ومعمل الحلاوة وشركة للإنشاءات وحاجزًا لقوى الأمن الداخلي في قرية “كفري سبي” بريف قامشلي، بالإضافة إلى استهداف نقطة تابعة لقوات الحكومة السورية في قرية “ذبانة”.
في ناحية القحطانية/ تربه سبيه، استهدف الاحتلال التركي حاجزًا لقوى الأمن الداخلي في قرية خزنة على الطريق الدولي، ومحطة عودة النفط بخمس ضربات جوية، إضافة إلى قصف موقع نفطي آخر بالقرب من الطريق الدولي جنوب شرقي الناحية، واستهداف محطات تحويل التيار الكهربائي، مما أدى إلى انقطاعه عن الناحية ومئة وتسعين قرية تابعة لها.
تعرضت محطة غاز السويدية بريف المالكية/ديريك لعشر استهدافات، أخرجتها عن الخدمة، إضافة إلى قصف نفذته طائرة حربية طال موقع الطفلة لتصفية المحروقات بمنطقة كوجرات بريف المالكية، وألحقت خسائرًا كبيرة.
في ناحية الدرباسية، استهدف الاحتلال التركي محطة الكهرباء ومركز التموين بالناحية وعددًا من القرى في الريف الغربي، حيث أصيبت امرأة وطفليها جراء استهداف طائرة مسيرة منزلًا بقرية “كَربطلي”. في ناحية عامودا، استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي محطة الكهرباء الوحيدة، بالإضافة إلى قصف على قريتي “كودح” و”مركبة” ومطحنة بريف الناحية، مما أسفر عن إصابة مدنيين.
خرجت محطتا الكهرباء في مدينتي عين عيسى وكوباني شمال شرقي سوريا عن الخدمة بشكل كامل بسبب استهدافهما من قبل الاحتلال التركي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي ستمئة وستين قرية ومدينة في ريفي عين عيسى وكوباني. قصف الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية صوامع قرية أم الكيف في غرب ناحية تل تمر، وحاجزًا لقوى الأمن الداخلي جنوب الناحية.