كانت الشابة حنان صبري حاملاً، وأثناء قُرب موعد الولادة أدخلتها عائلتها لمشفى النور، وبعد الولادة عادت حنان إلى المنزل، إلا أنها كانت تعاني من آلام في أمعائها، فراس صبري شقيق حنان، أوضح بأن العائلة أجرت بعض التحاليل لها، وبموجب التحاليل والأطباء تبيّن وجود كيس في أمعائها. حيث تم تحويلها لمشفى النور من جديد، وبعد الانتهاء من العملية عادت للمنزل.
عملية وشجار في المشفى
أشار شقيق حنان إلى أنهم بتاريخ 9 نيسان أجروا فحوصات جديدة لشقيقتهم حنان، وأوضح الأطباء ضرورة إجراء عملية جديدة لها، وبموجب ذلك، فقد تم إدخالها لمشفى النور في 10 نيسان، وبعد إجراء العملية بعشرة دقائق حدثت مشاجرة في المشفى نتيجة وفاة أحد عناصر النظام الذي كان يتلقى العلاج فيها، حيث تم تحطيم وتكسير أثاث المشفى من قبل عائلة المتوفي وعناصر النظام.
الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة منال شيخموس محمد الذي زار المشفى بعد وقوع الحادثة، أوضح أن الأطباء وبعد المشاجر فروا من المشفى خوفاً على حياتهم، وفي هذه الأثناء حدث اختلاط في الوضع الصحي للشابة حنان صبري بالإضافة لحدوث نزيف داخلي، وعلى إثرها فقدت حياتها.
عائلة المتوفية حنان صبري قدمت شكوى لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة للبت في القضية، وبهذا الصدد أوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة منال شيخموس محمد إلى أنهم وفور ورود نبأ وفاة الشابة حنان توجهوا لمشفى النور، وشكّلوا لجنة بالتعاون مع اتحاد الأطباء ومحكمة الشعب لمتابعة حيثيات القضية والبت فيها، والكشف عن تفاصيل العملية وأسباب الوفاة، وفور صُدور تقرير اللجنة سيقومون بالإجراءات اللازمة بحسب القوانين النافذة في الإقليم.