أكدت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الحرية الدينية في سوريا لعام 2021، بتعرض الأقليات الدينية للانتهاكات والاضطهاد في مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له في سوريا.
ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية، عمليات التضييق على الحريات الدينية في مختلف أنحاء سوريا، بحسب التقرير.
وذكر التقرير بأن لجنة التحقيق ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإعلامية نقلت عمليات قتل واحتجاز تعسفي للمدنيين ونهب ومصادرة ممتلكات خاصة في مدينة عفرين المحتلة وريفها.
وكان الإيزيديين وخاصة النساء في كثير من الأحيان ضحايا لانتهاكات قبل قوات المعارضة السورية والفصائل الموالية لتركيا، بحسب ما نقل التقرير عن منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”.
وتتواصل هجمات تنظيم “داعـش” الإرهـابي التي تستهدف المدنيين والمشتبهين بتعاونهم مع قوات الأمن، فيما هناك العديد من ضحايا داعش السابقين في عداد المفقودين، بحسب التقرير.
“وأقدمت فصائل “الجيش الوطني” بتقييد الحرية الدينية للإيزيديين من خلال الهجمات على قراهم وترهيبهم، مع عمليات نهب وتدمير المواقع الأثرية والأضرحة والمقابر الإيزيدية في عفرين المحتلة”.
كما نقل تقرير الخارجية الأميركية عن إفادة أعضاء الأقليات الدينيّة والعرقيّة، وخاصة الكرد النازحين الإيزيديين والمسيحيين، في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي، مثل مدينة عفرين، بتعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان والتهميش.
وتشهد المناطق المحتلة التي تسيطر عليه الفصائل الموالية لتركيا، انتهاكات مستمرة بحق المدنيين الكرد والأقليات الأخرى الموجودة، من خطف وسلب ونهب الخيرات، فضلاً عن استهداف وتدمير البنية التحتية والزراعية للمنطقة.