رجحت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن يضطر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى التراجع عن سياسته “غير المدروسة” في سوريا، وسط تزايد عدد الذين يدعونه للتراجع عن موقفه الحازم عسكرياً.
وقالت المجلة إن أردوغان، في “وضع ضعيف”، لإملاء شروط عما سيكون عليه الوضع الطبيعي الجديد بين سوريا وتركيا، قائلة إن عليه العمل مع الأسد في سوريا، إذا كان يرغب في إحراز تقدم في التطبيع.
وأضافت: “أردوغان كان مهتماً حتى بإعادة عدد رمزي من اللاجئين السوريين، فإنه يحتاج إلى سحب القوات التركية من سوريا، وسحب دعمه من فصائل المعارضة السورية”.
وأشارت إلى أن قيام أنقرة بذلك “سيكون اعترافا صريحاً بأن استراتيجية تركيا في سوريا بأكملها هي فشل عملاق واحد، وستضرب المعارضة في الداخل أردوغان بشدة وتثير بعض الأسئلة الصعبة، خاصة حول ما تم إنجازه بالفعل في سوريا”.
ولفتت إلى أن عدم سحب القوات التركية من سوريا يعكس إلى حد كبير “الموقف المريح” الذي يعرف الأسد نفسه فيه، بحيث أنه لا يجد دافعاً كبيراً لإرضاء أردوغان.