كشف تقرير جديد لوكالة “فرانس برس”، أن سوريا باتت مركزاً أساسياً لتصدير الحبوب المخدرة “الكبتاغون” عبر شبكة تمتد إلى لبنان والعراق وصولاً إلى دول المنطقة مروراً بدول أفريقية وأوروبية.
وأكد التقرير أن “الكبتاغون” اليوم يعد أبرز الصادرات السورية، وتفوق قيمتها كل قيمة صادرات البلاد القانونية.
وقالت مصادر مطلعة، إن مقابل كل شحنة “كبتاغون” مصادرة قادمة من سوريا، تصل تسع شحنات أخرى إلى وجهتها.
وأضافت المصادر، أن سعر حبة “الكبتاغون” الواحدة يتراوح بين دولار واحد و25 دولاراً.
وفي حال احتسب سعر الحبة بخمس دولارات، ووصلت أربع من أصل خمس شحنات إلى وجهتها، تتخطى قيمة تجارة “الكبتاغون” السنوية عشرة مليارات دولار، وهذا يعد أقل تقدير لتلك التجارة الضخمة، بحسب التقرير.
وتتورط أجهزة أمنية وعسكرية تابعة للحكومة السورية في تلك التجارة، وقد تكون أبرزها الفرقة الرابعة التي تتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وفق ما أفادت مصادر أمنية سابقة في سوريا ومهربين وخبراء.
وأشار باحثون إلى أن لـ “حزب الله” اللبناني دوراً مهما في حماية صناعة “الكبتاغون”، وخصوصاً في المنطقة الحدودية، ويتهمه سكان في جنوب سوريا بالوقوف خلف انتشارها في مناطقهم، وفقاً لـ “فرانس برس”.