ROZ PRESS NEWS
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أفراد حرس الحدود التركي قاموا بإطلاق النار على لاجئين سوريين ما أدى لسقوط مئات القتلى في الآونة الأخيرة على طول الحدود التركية السورية.
وأدانت المنظمة في تقرير نشرته أمس الخميس تصرفات الحكومة التركية، وتهاونها في محاسبة أفراد حرس الحدود.
ودعت المنظمة الحكومة التركية بضرورة تحميل حرس الحدود المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان هذه.
وأشار التقرير إلى حالتين محددتين الأولى تضمنت قيام مجموعة من حرس الحدود الأتراك بضرب وتعذيب مجموعة من ثمانية لاجئين سوريين كانوا يحاولون عبور الحدود إلى تركيا، وبحسب ما ورد توفي اثنان من اللاجئين الثمانية في الحجز التركي.
وأما الحادث الثاني فكان حول مقتل رجل سوري يبلغ من العمر 59 عاما كان يحرث أرضه في منطقة بالقرب من حدود البلدين نتيجة إطلاق نار من حرس الحدود التركي.
ودعا هيو ويليامسون، مدير قسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش، الحكومة التركية إلى تحسين ظروف تحقيقاتها في هذه الحوادث، قائلاً إن “عمليات القتل التعسفي للسوريين فظيعة ونمط وحشي من قبل حرس الحدود الأتراك، وقد فشلت الحكومة في كبح جماح هذا العنف أو إقامة تحقيق فعال”.
ووثقت المنظمة 234 حالة وفاة و 231 إصابة ناجمة عن تصرفات حرس الحدود الأتراك على طول الحدود التركية/السورية منذ عام 2015
وذكرت المنظمة أن تركيا لم تتخذ إجراءات كافية للحد بشكل فعال من انتهاكات حقوق الإنسان على طول الحدود.
واختتم التقرير بدعوة للحكومة التركية لزيادة مساءلة حرس الحدود ومراقبة أدائه على طول الحدود لضمان عدم حدوث المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.
