عمدت السلطات اللبنانية على إخلاء عشرات السوريين شمالي البلاد، في إطار سياسة ممنهجة لترحيل اللاجئين.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن دوريات أمنية أجلت خمسين لاجئاً سوريّاً من بلدة “القلمون” جنوبي طرابلس، فيما يبدو أنه تمهيد لعمليات ترحيل قسري جديدة للاجئين.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت يشهد اللاجئون السوريون في دول مثل لبنان وتركيا، معاناة كبيرة، تزامناً مع تصاعد حملات الكراهية والتمييز العنصري وعمليات الترحيل القسري، رغم تحذيرات و تنديدات حقوقية إزاء هذه الممارسات.